إطلاق مركز جيمس وكاتلين ستون للدراسات المتقدمة حول عدم المساواة ومستقبل العمل في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا

مقدمة

يُعلن قسم الاقتصاد في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) عن مرحلة جديدة من البحث والسياسات والتعليم لأجيال الباحثين القادمة، وذلك بفضل منحة سخية من مؤسسة جيمس وكاتلين ستون. وبمناسبة هذه المنحة والتوسع في الأولويات البحثية التي تدعمها، سيتم دمج مبادرة “تشكيل مستقبل العمل” ضمن مركز جيمس وكاتلين ستون للدراسات المتقدمة حول عدم المساواة ومستقبل العمل، اعتباراً من الأول من يوليو. وسيتم إطلاق المركز رسميًا في فعالية عامة في خريف عام 2025.

قيادة المركز وأهدافه

سيقود المركز البروفيسور دارون أسيموغلو، أستاذ معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بالاشتراك مع المديرين المشاركين ديفيد أوتور، أستاذ الاقتصاد، وسيمون جونسون، أستاذ ريادة الأعمال. ينضم المركز إلى شبكة عالمية تضم 11 مركزًا آخرًا مهتمة بدراسة عدم المساواة في الثروة، ممولة من مؤسسة ستون، بهدف النهوض بالبحوث حول أسباب وعواقب تراكم الثروة المتزايد في القمة الهرمية للتوزيع.

تهدف أبحاث المركز إلى:

  • تعزيز التعاون بين الباحثين الذين يجرون أبحاثًا رائدة حول الأتمتة، والذكاء الاصطناعي، وتقاطع العمل والتكنولوجيا، وعدم المساواة في الثروة عبر التخصصات المختلفة، بما في ذلك داخل قسم الاقتصاد، وكلية سلون لإدارة الأعمال، وكلية ستيفن أ. شوارزمان للحوسبة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
  • بناء قاعدة متينة من الباحثين الناشئين في هذا المجال.
  • استخدام البحوث لإعلام الجمهور، والطلاب الجامعيين والدراسات العليا، وصناع السياسات.

البحث ومدى تأثيره

ستتيح منحة مؤسسة ستون للمركز بناءً على برنامج أبحاث مبادرة “تشكيل مستقبل العمل” الجارية، وتوسيع نطاق تركيزها ليشمل التركيز المتزايد على التفاعل بين التكنولوجيا وعدم المساواة، ودور قطاع التكنولوجيا في تحديد عدم المساواة في المستقبل. ستركز الأبحاث على دراسة التغيرات في سوق العمل التي أدت إلى زيادة عدم المساواة في الثروة، وكيف أعادت هذه الظاهرة تشكيل اقتصادنا وديمقراطيتنا ومجتمعنا. ستعتمد الأبحاث على منهجيات متقدمة في الاقتصاد الجزئي والكلي، وعلم الاجتماع الاقتصادي، والاقتصاد السياسي، وغيرها من التخصصات.

التعاون والتواصل

ستعمل منحة مؤسسة ستون على تعزيز التزامات المركز بإنتاج بحوث جديدة، وعقد فعاليات إضافية لتبادل نتائج البحوث، وتعزيز التواصل والتعاون بين الباحثين العاملين في مواضيع ذات صلة، وتوفير موارد جديدة للباحثين المنتسبين إلى المركز، وتوسيع نطاق التوعية العامة لزيادة الوعي بهذه التحديات الناشئة.

آراء المسؤولين

أعربت العديد من الشخصيات البارزة عن سعادتها بهذا التعاون، من بينهم عميد كلية العلوم الإنسانية والفنون والعلوم الاجتماعية، ورئيس قسم الاقتصاد، و الباحثون الذين سيقودون المركز. وقد شددوا جميعًا على أهمية هذه المبادرة في معالجة مشكلة عدم المساواة وتأثير التكنولوجيا على سوق العمل.

خاتمة

يُعدّ مركز جيمس وكاتلين ستون للدراسات المتقدمة حول عدم المساواة ومستقبل العمل خطوة هامة نحو فهم أعمق لتحديات عدم المساواة في الثروة وتأثير التكنولوجيا على سوق العمل، ووضع حلول عملية لهذه التحديات. ويأمل القائمون على المركز في تجاوز دراسة أسباب عدم المساواة وتحديد توافر فرص العمل الجيدة في الحاضر والمستقبل، إلى تطوير أفكار حول كيفية قيام المجتمع بتشكيل كل من عمل المستقبل وعدم المساواة من خلال خياراته المؤسسية والمسارات التكنولوجية.

المصدر: MIT News